وتخلص إلى أن الشهيد هو القتيل في سبيل الله، ولم يرد نص ينص على سبب تسميته شهيدا، لكن ما ذكره العلماء أو أكثره لعله يكون سببا لتسميته شهيدا والله أعلم.
وقد وردت الأنواع المذكورة في النصوص التالية:
روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الشهداء خمسة، المطعون، المبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله (١)»
(١) فتح الباري ج ٦، ص٤٢، رقم ٢٨٢٩، صحيح مسلم ج ٣، ص ١٥٢١ رقم ١٩١٤ جامع الترمذي ج ٣، ص ٣٦٨ رقم ١٠٦٣ ثم قال حديث حسن صحيح، وأخرجه مالك في الموطأ، كنز العمال ٤/ ٤١٧ رقم ١١١٨٤.