للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والحريق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة (١)» وجمع أي حامله.

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تعدون الشهداء فيكم، قالوا: يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد، قال: إن شهداء أمتي إذا لقليل: قالوا: فمن يا رسول الله؟ قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد (٢)»

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قتل دون ماله فهو شهيد (٣)»

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقال: " يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: فلا تعطه مالك قال أرأيت إن قاتلني؟ قال: (قاتله) قال: أرأيت إن قتلني؟ قال: (فأنت شهيد) قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: (هو في النار) (٤)»

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فناء أمتي بالطعن والطاعون وخز أعدائكم من الجن وفي كل شهادة (٥)»


(١) موطأ مالك ج١، ص ٢٣٤ رقم ٣٦، وأخرجه الحاكم في المستدرك ج١، ص ٣٥٢، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وعقب الذهبي بقوله: صحيح، وأخرجه أحمد في المسند ج (٥ ص ٤٤٦) ورواه أبو داود، والنسائي، وابن حبان. كنز العمال ٤/ ٤١٧ رقم ١١١٨٣.
(٢) رواه مسلم، انظر صحيح الجامع رقم ٦٣٢٥.
(٣) رواه أحمد وابن ماجه، والترمذي والنسائي (صحيح الجامع رقم ٦٣٢٠).
(٤) رواه مسلم.
(٥) ذكره البرهان فوري في (كنز العمال ٤/ ٤١٥ رقم ١١١٧٣) وذكره الألباني في (صحيح الجامع رقم ٤١٠٧) ثم عزاه إلى أحمد والطبراني عن أبي موسى الأشعري، والطبراني في الأوسط عن ابن عمر، ثم قال عنه صحيح.