وقد صرح شيخ الإسلام في غير موضع أن نسبة القول إليه بتحريم زيارة القبور كذب وافتراء، فقال في الرد على الأخنائي: " والمقصود هنا أن ما حكاه عن المجيب أنه يحرم زيارة قبور الأنبياء وزيارة القبور كذب بين على المجيب، ليس في الجواب، وإنما فيه السفر عامة، وكلام المجيب فيما لا يحصيه إلا الله، يبين كذب النقل، وأنه يستحب زيارة قبور المؤمنين عموما، فضلا عن الصالحين والأنبياء (الرد على الأخنائي (٢٣) وراجع: ٩، ١٢).
وانظر أيضا الصارم المنكي في الرد على السبكي (٢١).
٥ - سيرة شيخ الإسلام ابن تيمية: تأليف العلامة المؤرخ غلام رسول مهر، ط. بلاهور عام ١٩٢٥ م.
٦ - إمام ابن تيمية: الدكتور غلام جيلاني برق، مطبوع في (١٩٢) صفحة بالقطع المتوسط بمدينة لاهور، عام ١٩٧٩م.
٧ - فهرس مؤلفات شيخ الإسلام مرتبة على الفنون للعلامة المحقق المحدث الشيخ محمد عطاء الله الفوجياني، أحد محبي علوم شيخ الإسلام وأصحابه في شبه القارة الهندية (مطبوع في آخر كتاب حياة شيخ الإسلام لأبي زهرة بترجمة رئيس أحمد الجعفري الندوي، وتعليق الشيخ الفوجياني).
٨ - شيخ الإسلام ابن تيمية ومآثره الإصلاحية والتجديدية للدكتور عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي. (شيخ الإسلام كي تجديدي شخصيت، أوراصلاحي كارنامون كا ايك مختصر تعارف) ط. الجامعة السلفية عام ١٤٠٧هـ / ١٩٨٧م.
٩ - السيرة العلمية لشيخ الإسلام ابن تيمية للدكتور الفريوائي، نقله إلى