كما قد يدفع هذا بعضا من تلاميذه إلى الحماسة بإضافة شيء جديد، أو ليصحح ما ورد حسبما عرف من ملازمته لشيخه؛ لأن من حفظ حجة على من لم يحفظ.
وإلا فإن سيرة الشيخ وأعماله في المنطقة تحتاج إلى دراسات متأنية وتحليلية لمسيرته في العمل والدعوة في المنطقة، منذ عام ١٣٥٨هـ حتى وفاته. . في أمور كثيرة منها:
- تركيزه على سلامة العقيدة، وحرصه على تربية العقول علميا.
- أسلوبه في الدعوة، وأثره في البيئة: صدقا وإخلاصا ومثابرة وتأليفا.
- طريقته في استمالة الناس، والدخول إلى قلوبهم، مع عرض نماذج لمواقف حية من ذلك.
- منهجه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقدوته بالسلف في التحمل والصبر.
- حماسته في التعليم ومنهجه في ذلك، وبيان أثره لدى الخاصة والعامة.
- دوره التربوي في السيطرة على العقول: عمليا بالرحلات، واجتماعيا ببناء المساجد والمدارس، وقوليا بالخطب ومتابعة الدروس الثابتة والمتنقلة.
وأستميح القارئ عذرا في قصوري بما أقدم بين يديه؛ لأن سمة البشر القصور، وحسبي في هذا المشاركة والتنويه بمن يجب أن يقتدى به: منهجا وسلوكا، وصدقا وإخلاصا كما يقول الشاعر:
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم ... إن التشبه بالكرام فلاح