وقد ذيلها الشيخ القرعاوي بالإجازة أيضا لتلميذه، وزوج ابنته: حافظ بن أحمد الحكمي بخط يده أيضا فقال: أقول وأنا كاتب الأحرف عبد الله بن محمد القرعاوي، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه أجمعين:
أما بعد: فقد أجزت الأخ حافظ بن أحمد علي حكمي، بما أجازني به شيخي أحمد الله بن أمير القرشي الدهلوي بسنده المذكور، وأوصيته ونفسي بتقوى الله، ثم بما أوصاني به شيخي، وأن يداوم على التعليم، ويحافظ على المتعلمين، وخاصة الغرباء والمنقطعين منهم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
غرة رجب عام ١٣٦٤ هـ.
ويتضح من نص الإجازة أنها تتعلق بأمهات كتب الحديث، رواية ودراية، وهذا مما ينبئ عن مكانة الشيخ عبد الله القرعاوي، وما وصل إليه في فترة زمنية قصيرة، كما نوهت الإجازة إلى ما تحصل عليه رحمه الله في مجيئه الأول. . وهو علم انعكس أثره في طلابه، ووصايا طبقها رحمه الله في دعوته وتعليمه في منطقة هي في أمس الحاجة إليه وإلى جهوده المخلصة، إذا بانت الآثار، وبرزت النتائج.