الفقيه أبو زرعة الرازي الشافعي، وأفتى به من المتأخرين غالب أعضاء هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، وفي مقدمتهم سماحة شيخنا عبد العزيز بن عبد الله بن باز وفضيلة شيخنا محمد بن صالح بن عثيمين. وأفتى به أيضا فضيلة شيخنا عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين عضو الإفتاء برئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء بالمملكة.
القول الثاني:
أنها محرمة، لا يجوز التعامل بها، وقد ذهب إلى هذا القول الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، والشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ من هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، والشيخ عبد الرحمن البراك الأستاذ بكلية أصول الدين بالرياض.
ولهذا القول أدلة أهمها:
الدليل الأول:
أن كل واحد من المشتركين في هذه الجمعية إنما يدفع ما يدفع