للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى قوله: قال: أنزلت عليه هذه وهو في سفر، فقال: "أتدرون أي يوم ذلك؟ "، فقالوا: الله ورسوله أعلم، قال: "ذلك يوم يقول الله لآدم: ابعث بعث النار. فقال: يا رب وما بعث النار؟ قال: تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار وواحد إلى الجنة"، قال: فأنشأ المسلمون يبكون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قاربوا وسددوا فإنها لم تكن نبوة قط إلا كان بين يديها جاهلية"، قال: "فيؤخذ العدد من الجاهلية فإن تمت وإلا كملت من المنافقين، وما مثلكم والأمم إلا كمثل الرقمة (٤) في جنب البعير - ثم قال: - إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة - فكبروا ثم قال: - إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة - فكبروا ثم قال: - إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة" فكبروا قال: لا أدري قال الثلثين أم لا؟». وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية وعنده أصحابه: إلى آخر الآية، فقال: "هل تدرون أي


(١) سورة الحج الآية ١ (٣) {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ}
(٢) سورة الحج الآية ٢ (١) {وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ}
(٣) كان ذلك في منى، انظر فتح الباري ١١/ ٣٩٢. (٢)
(٤) (٣) في ذراع الدابة أو كالشامة الشامة: الخال والعلامة في الجسد، نفس المرجع.
(٥) رواه الحاكم في المستدرك ٤/ ٥٦٨، وقال: هذا حديث صحيح بهذه الزيادة ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.