للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والراجح عندي: والله أعلم، أن طواف الإفاضة أول وقته الثلث الأخير ليلة يوم العيد بعد غياب القمر؛ لثبوت إذن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لضعفة أهله وبعض نسائه بالانصراف من مزدلفة، ولحديث أم سلمة وفيه: «ثم مضت فأفاضت (١)». ولكن الأفضل لوقته بعد طلوع الشمس، وأما آخره فلا حد له، وأما إيجاب الدم فالأصل عدمه حتى يرد الشرع به. والله أعلم.


(١) سنن أبو داود المناسك (١٩٤٢).