للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشاذروان وجميع الحجر؛ لأن الله - سبحانه وتعالى - أمر بالطواف بجميع البيت في قوله تعالى: {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} (١)، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم طاف من وراء الحجر والشاذروان، وقال: «خذوا عني مناسككم»، وطاف الخلفاء الراشدون ومن بعدهم من ورائه كله، وهذا يقتضي وجوب الطواف خارج الحجر كله، سواء كان كله من البيت أو بعضه، ولأنه وإن كان بعضه من البيت فالمعتمد هو الاقتداء بفعل النبي صلى الله عليه وسلم، فوجب الطواف بجميعه، ولأنه الأحوط. والله أعلم.


(١) سورة الحج الآية ٢٩