وأما ما خصه الله تعالى به من معارضة أهل البدع في بدعهم، وأهل الأهواء في أهوائهم، وما ألفه في ذلك من نقض أقوالهم، وتزييف أمثالهم وأشكالهم، وإظهار عوارهم، وانتحالهم، وتبديد شملهم، وقطع أوصالهم، وأجوبته عن شبههم الشيطانية، ومعارضتهم النفسانية، بما منحه الله تعالى به من البصائر الرحمانية، والدلائل النقلية، والتوضيحات العقلية فمن العجب العجيب) (١).
ويقول تلميذه الحافظ عمر بن علي البزار المتوفى عام ٧٤٩هـ:(وأما مؤلفاته ومصنفاته، فإنها أكثر من أن أقدر على إحصائها، أو يحضرني جملة أسمائها، بل هذا لا يقدر عليه غالبا أحدا؛ لأنها كثيرة جدا، كبارا وصغارا، وهي منشورة في البلدان، فقل بلد نزلته إلا ورأيت فيه من تصانيفه:
فمنها: ما يبلغ اثني عشر مجلدا كـ (تلخيص التلبيس على أساس التقديس) وغيره.
ومنها: ما يبلغ سبع مجلدات كـ (الجمع بين العقل والنقل).
ومنها: ما يبلغ خمس مجلدات ومنها: (منهاج الاستقامة والاعتدال) ونحوه.
ومنها: ما يبلغ ثلاث مجلدات كـ (الرد على النصارى) وشبهه.