للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حيث يجد فيها البرهان القاطع، والمناقشة الموضوعية، والرأي الصائب، مقرونا بدليله النقلي والعقلي، إذ مدرسته يتسع نطاقها، وكتبه يزداد الراغبون فيها، رغم ما يحاوله الخصوم بجهودهم في إطفاء نورها، والنيل من هذا الشيخ الجليل، إلا أن الحق هو الباقي، والعلم النافع هو الذي يتابعه الناس، بما يجعل الله لصاحبه من قبول في نفوسهم، وراحة واطمئنان لما يصدر منه.

وعن مؤلفاته رحمه الله: فإنها من الكثرة بحيث لم تحصر حتى الآن، حيث عرفت عن طالبين بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، يحضران (للماجستير) في تحقيق الصارم المسلول على شاتم الرسول، واتضحت الدراسة والترجمة لشيخ الإسلام، بأن كما غفيرا من مؤلفاته لم يعرف بعد، وأن ما وقعا عليه من مؤلفاته رحمه الله يفوق ما عرفه المهتمون بابن تيمية كثيرا. هذان الطالبان: أحدهما سعودي والآخر بنجلاديشي. فرحم الله ابن تيمية، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيرا.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.