كتاب مجلة البحوث الإسلامية

تحقيق لرسالة ذم خميس النصارى - النص المحقق - ج: 44 - ص: 364

والنفقات وكسوة الأولاد، وغير ذلك مما يصير به مثل عيد المسلمين (١).

وهذا الخميس الذي يكون في آخر صوم النصارى، فجميع ما يحدثه الإنسان فيه من (٢) المنكرات. فمن ذلك: خروج النساء، وتبخير القبور، ووضع الثياب على السطح، وكتابة الورق وإلصاقها بالأبواب. واتخاذه موسما لبيع البخور وشرائه ورقي البخور، مطلقا في ذلك الوقت أو غيره. أو قصد شراء البخور المرقي، فإن رقي البخور واتخاذه قربانا، هو دين النصارى والصابئين. وإنما البخور طيب يتطيب بدخانه، كما يتطيب بسائر الطيب.

وكذلك تخصيصه بطبخ الأطعمة، وغير ذلك من صبغ البيض. وأما القمار بالبيض وبيعه لمن يقامر به، أو شراؤه (٣) من المقامرين فحكمه ظاهر، [وتحريمه والإنكار على فاعله لا يحتاج إلى بيان] (٤). ومن ذلك: ما يفعله النساء من أخذ ورق الزيتون (٥) والاغتسال بمائه، [ا / ب]

---

(١) ابن تيمية "اقتضاء الصراط المستقيم" (١/ ٤٧٤).
(٢) (أ) (ب): فمن.
(٣) (أ) (ب): شرائه. تحريف.
(٤) ما بينهما ساقط من الأصل.
(٥) (أ) (ب) أو.