للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويسمى (١) ذلك ماء المعمودية.

ومن ذلك أيضا: ترك الوظائف الراتبة من الصنائع والتجارات أو حلق العلم في أيام عيدهم، واتخاذه يوم راحة وفرجة (٢) وغير ذلك.

فإن «النبي صلى الله عليه وسلم نهاهم عن اليومين الذين كانوا يلعبون فيهما في الجاهلية (٣)».

«ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الذبح بالمكان إذا كان المشركون يتعبدون فيه (٤)». ويفعلون أمورا يقشعر منها قلب المؤمن [الذي لم يمت قلبه، بل يعرف المعروف وينكر المنكر] (٥)، وكما لا يتشبه بهم فلا يعان المسلم المتشبه بهم في ذلك، بل ينهى عن ذلك.


(١) (أ) (ب): فإن أصل.
(٢) (ب): وفرح.
(٣) أخرجه أبو داود في "السنن" رقم (١١٣٤)، والنسائي في "المجتبى" (٣/ ١٧٩)، وأحمد في "المسند" (٣/ ١٠٣)، ١٧٨، ٢٣٥، ٢٥٠، وأبو يعلى في "المسند" رقم (٣٨٢٠، ٣٨٤١) والحاكم في "المستدرك" (١/ ٢٩٤) وصححه ووافقه الذهبي، وعنه البيهقي في "السنن" (٣/ ٢٧٧) من حديث أنس.
(٤) أخرجه أبو داود في السنن رقم (١٣١٣) بإسناد صحيح، وانظر بقية التخريج في "فتح المجيد" الباب العاشر.
(٥) ما بينهما ساقط من (ب).