للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الناس في الابتلاء ينقسمون إلى قسمين:

القسم الأول: إذا ابتلى الله عبده بشيء من أنواع البلايا والمحن، فإن رده ذلك الابتلاء والامتحان إلى ربه، وجمعه عليه وطرحه ببابه، فهو علامة سعادته وإرادة الخير به، فمن حكمة الابتلاء بالنسبة للمؤمنين: تكميل العبودية لله في السراء والضراء، وفي حال العافية والبلاء، وفي حال إدالتهم والإدالة عليهم، فلله سبحانه على العباد في كلتا الحالتين عبودية، بمقتضى تلك الحال، لا تحصل إلا بها، ولا يستقيم