للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكريم من قريب ولا من بعيد.

٢ - وكذلك في مادة "ذكر" (ص ٢٣٦) إذ أورد كلمة "الذكر" على أنها مصدر، دون الإشارة إلى أنها أيضا علم على القرآن الكريم (الذكر الحكيم).

٣ - في مادة " كتب " (ص ٦٧١) لم يشر فيها إلى أن "الكتاب " هو أحد الأسماء التي تطلق على القرآن الكريم.

٤ - في مادة "صحف " حين وصل إلى كلمة "مصحف " (ص ٤١٧) اكتفى بذكر معناها العام، ولم يوضح أنها أصبحت علما على الصحف المجموع فيها القرآن الكريم والتي يعبر عنها بالمصحف.

٥ - اعتمد القاموس على الإنجيل الذي يصفونه بالكتاب المقدس مرجعا في كل ما ورد ذكره فيه - مع التزيد والتنقص حسب هوى المحرر- وإن كان يموه أحيانا بأن هذا الشخص أو ذاك قد ذكره القرآن، مما يوهم القارئ بأن وجهة النظر التي ساقها مرجعها القرآن.

ومن ذلك اتهامه حواء، بأنها هي التي أغوت آدم (ص ٢٢٦ / أعلام)، كما ذكر أن آدم وحواء بعد أن طردا من جنة الفردوس وعدا بمخلص في التوراة وهو المسيح ص (٣١ / أعلام).

٦ - لم يذكر القاموس "نوحا" - عليه السلام - باعتباره أول الرسل، حيث ذكر أنه من أقدم رجال التوراة (ص ٥٧٩ / أعلام)، كما