لم يذكر لوطا - عليه السلام - على أنه رسول، وإنما بصفته ابنا لأخي إبراهيم الخليل - عليهما السلام - (ص ٤٩٧ / أعلام)، وكذلك سليمان - عليه السلام - لم يوصف بالنبوة وإنما وصفه بالحكيم (ص ٣٠٧ / أعلام) أما " لقمان " فالأمر معه على العكس؛ إذ يذكر أنه " نبي " ويعقب بأن القرآن قد خصه بسورة (ص ٥٧٩ / أعلام).
٧ - يتهم القاموس "داود" - عليه السلام - انسياقا مع ما جاء في العهد القديم عنه- بأنه قتل قائده أوريا ليتزوج من امرأته (ص ٢٤٠، ٥٦٨ / أعلام) وهي فرية أثيمة كافرة.
٨ - في مادة " هاروت وماروت" ذكر أنهما ساحران فتنا الناس فأخذهما الله بالنكال، مضيفا أنهما ذكرا في القرآن (ص ٥٨٩ / أعلام) وهذا فيه ما فيه من التضليل والتزوير والكذب والافتراء ومخالفة ما ورد في القرآن الكريم.
٩ - عند الكلام عن " أصحاب الكهف " قال: أنهم ناموا نوما عميقا لم يستفيقوا منه إلا بعد مائتي سنة، مضيفا أنهم ذكروا في القرآن (ص ٥٢ / أعلام) مما يوهم القارئ بأن هذا الكلام عن أهل الكهف قد ورد في القرآن، والذي ورد في القرآن مخالف لذلك تماما.
١٠ - في مادة "شهد" أورد عدة معاني للشهادة، ولم يذكر الشهادتين وهما الركن الأول في الإسلام، وفي الوقت نفسه كان حريصا على ذكر "قبة الشهادة" عند اليهود