١١ - عند تعريفه لعدة المرأة في (ص ٤٩٠) ذكر أنها "أيام حزنها على الزوج " وهذه العبارة لا تؤدي إلى المعنى الفقهي السليم للعدة.
١٢ - في الوقت الذي اهتم فيه بذكر الأعياد النصرانية واليهودية، وتحديد مواعيدها ومظاهر الاحتفال بها، فإنه بالنسبة للعيدين الإسلاميين قال عن عيد الفطر (ص ٥٨٨ مادة فطر) إنه "عيد المسلمين" بعد رمضان، أما عيد الأضحى فقد اكتفى بالقول عنه في (ص ٤٤٧) إنه: يوم النحر.
١٣ - حرص محررو القاموس على فرض الذوق النصراني على القارئ، هذا الذوق الذي اشتركت في تشكيله عوامل شتى على رأسها شريعتهم المنسوخة. ومثال ذلك ما جاء في صفحة ١٩٧ عند الكلام عن " خنزير البر" حيث قال: " إنه حيوان شبيه بالخنزير، لكنه يتميز عنه على الأخص بعدد أنيابه وشكلها، ولحمه لذيذ الطعم ".
١٤ - ومثال ذلك أيضا ما جاء في ص ٩١٨ في شرح كلمة "الناطل " حيث قال: " إنه كوز يكال به الخمر واللبن ونحوهما". كما يقول في ص ٦١ في شرح معنى "الترياقة" إنها " الخمر سميت كذلك؛ لأنها تدفع الهموم ".
١٥ - وجريا على هذا النهج نراه لا يجد مثالا يشرح به معنى " الصرر" في (ص ٤٢٢) إلا قوله " سقاه خمرا صررا" أي: