للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الترجيح عند التعارض مثلا.

وأما الأحاديث الضعيفة والموضوعة المكذوبة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلا يجوز الاحتجاج بها، بل ولا تجوز روايتها أصلا إلا لبيان حالها، وإنما ينبغي الإعراض عنها، لأن العقيدة لا تثبت بالأحاديث الضعيفة فضلا عن الموضوعة. وإن من أعظم أسباب الضلال والانحراف عن السنة والعقيدة الصحيحة: الاحتجاج بالأحاديث والأخبار الضعيفة والمكذوبة وبناء الاعتقاد عليها، وبخاصة فيما يتعلق بمباحث الألوهية والصفات ونحوها (١)


(١) انظر: الوصية الكبرى لابن تيمية ص (٧٠ - ٨٣).