(٢) أخرجه الترمذي: ٨/ ٢١٨ - ٢٢١، والدارمي: ٢/ ٤٣٥، والإمام أحمد: ٢/ ٨٨ (تحقيق الشيخ شاكر)، والبغوي في التفسير: ١/ ٣٩ وفي شرح السنة: ٤/ ٤٣٨، وعزاه الهيثمي في المجمع (٧/ ١٦٥) للطبراني مختصرا. وفيه عمرو بن واقد، وهو متروك. وقال الترمذي: " حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حمزة الزيات وإسناده مجهول " وقال ابن كثير في "فضائل القرآن " الملحق بالتفسير (٤/ ٥٨٢): ". . وقصارى هذا الحديث أن يكون من كلام أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه -، وقد وهم بعضهم في رفعه، وهو كلام حسن صحيح - على أنه قد روي له شاهد ". وقال ابن الوزير في " ترجيح أساليب القرآن " ص (١٥): " وقد رواه السيد الإمام أبو طالب في " أماليه " بسند آخر من حديث معاذ بنحوه. . ولما يزل العلماء يتداولونه، فهو مع شهرته في شرط أهل الحديث متلقى بالقبول عند علماء الأصول، فصار صحيح المعنى في مقتضى الإجماع والمنقول والمعقول (٣) سورة الجن الآية ١ (٢) {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا} (٤) سورة الجن الآية ٢ (٣) {يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ}