للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلا أن الحفاظ اختلفوا في سماع الحسن من سمرة، وفي غير حديث العقيقة، فمنهم من أثبته فيكون مثالا للفصل الأول، يعني ما له شاهد مسند، ومنهم من لم يثبته فيكون أيضا مرسلا، انضم إلى مرسل سعيد (١)، اهـ.

ومن خلال ما ذكرته يترجح أن الشافعي -رحمه الله - قد سوى بين مرسلات سعيد وغيره من كبار التابعين، إلا أنه قد وضع ميزة لمرسل سعيد على غيره أنه أصح المراسيل. والله أعلم.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

* * *


(١) التدريب ١: ٢٠١.