حافظ، وإعجابا بمكانته العلمية، حيث تتبع آثاره العلمية، واهتم به شخصيا، ورصد ما عرف عن سيرة حياته.
ثم بعد ما طلب النادي الأدبي بجازان، من الشيخ زيد مدخلي محاضرة اختار الشيخ حافظ الحكمي، موضوعا لمحاضرته، فقرن السيرة الذاتية، بالمعارف العلمية، والمكانة الأدبية، مما دفعه إلى تطوير تلك المحاضرة في كتاب عن الشيخ حافظ الحكمي، صدر في عام ١٤١٣ هـ.
٤ - والشيخ علي بن قاسم الفيفي عندما ألف عن الشيخ عبد الله القرعاوي ومدارسه، ربط ذلك بحديث عن الشيخ حافظ وسيرته الذاتية، وبجزء عن جهوده العلمية، وبعض أشعاره، ضمن كتابه:" السمط الحاوي ".
٥ - ومثل هذا الشيخ موسى بن حاسر السهلي، الذي يعتبر من أخص تلاميذ الشيخ القرعاوي، وأقرب الملتصقين بالشيخ حافظ، لما ألف كتابه عن شيخه عبد الله القرعاوي، ودعوته في جنوب المملكة، الذي صدر عام ١٤١٣ هـ، لم ينس التلميذ النجيب حافظ الحكمي، بل خصه بأوسع ترجمة، جاءت في الكتاب، بعد الشيخ القرعاوي.
٦ - وما دونه الشيخ عمر جردي في مخطوطته (١) عن شيخه القرعاوي، لم ينسه التعريج على أنبه تلاميذه وأخصهم وهو حافظ الحكمي، فخصه بجانب مهم عن سيرته الذاتية
(١) طبعت في كتاب باسم " النهضة الإصلاحية في جنوب المملكة العربية السعودية ".