٧ - هذه المصادر علاوة على ما لدى طلبة العلم من تلك الناحية، دفعت الشيخ أحمد بن علي علوش مدخلي، إلى الاهتمام بهذا العالم، الذي أصبح- عند عارفيه- ملء السمع والبصر، لا في منطقة جازان، وعند أبناء القرى والقبائل، فحسب بل شهرته ونبوغه تجاوزت إلى أطراف المملكة، وتلمست الجامعات، من يجعله موضوعا علميا، فأقدم أحمد المذكور، على جعل كتاب حافظ:"أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة المنصورة "، رسالة ماجستير بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وقد نوقشت هذه الرسالة في مدينة الرياض مساء الأربعاء ١٠/ ٤ / ١٤١٢ هـ (١). وقد ترجم لحافظ في مقدمة طويلة خرجت في كتاب، عن مكتبة الرشد بالرياض باسم: حافظ الحكمي حياته ومنهجه في تقرير العقيدة ونشرها في منطقة الجنوب، خصص للسيرة الذاتية عن الشيخ حافظ ما يقرب من ٥٧ صفحة، من هذا الكتاب، التي تبلغ صفحاته أكثر من ٥٠٠ صفحة من القطع المتوسط مع الفهارس.
ولذا فإنني أعتبر كل من كتب أو حاضر عن الشيخ الحكمي، مدين لهذه المصادر، باعتبارها هي أول المصادر التي نشرت المعلومات عن الشيخ حافظ، وعرفت بمكانته وعلمه.