للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فسر بذا أهل المروءة والنهى ... وأهل النفوس الزاكيات الأبيات (١)

وفي الرواية الأخرى بدأها بمطلعه المعتاد في كل قصائده عندما قال:

حمدا لمن أسبغ النعما وألهما ... حمدا عليها بألطاف خفيات

ولشغف الشيخ حافظ بالعلم، فإن المتتبع لآثاره الأدبية: شعرا ونثرا، يجده دائما يحث على العلم أخذا وأدبا، وترغيبا وتوضيحا لمكانته وآثاره، إذ نراه في ميميته يسهب في الوصايا والآداب العلمية حين يقول:

يا طالب العلم لا تبغي به بدلا ... فقد ظفرت ورب اللوح والقلم

وقدس العلم واعرف قدر حرمته ... في القول والفعل والآداب فالتزم

واجهد بعزم قوي لا انثناء له ... لو يعلم المرء قدر العلم لم ينم

والنصح فابذله للطلاب محتسبا ... في السر والجهر والأستاذ فاحترم


(١) انظر خبر القات ومنعه والقصيدة كاملة في كتاب السمط الحاوي للشيخ علي بن قاسم الفيفي ص ٦١ - ٦٥.