للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قد ذكر ترك البسملة في حديث أنس من ثلاثة طرق، وهي:

- حميد عن أنس.

- ورواية قتادة عن أنس.

- ورواية إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس.

فأما رواية حميد فقد تقدم أن مالكا رواها في الموطأ عنه، وأن الشافعي تكلم فيها، لمخالفة سبعة أو ثمانية من شيوخه في ذلك.

وأيضا فقد ذكر ابن عبد البر في كتاب الإنصاف ما يقتضي انقطاعه بين حميد وأنس.

فقال - أي ابن عبد البر: (ويقولون: إن أكثر رواية حميد عن أنس أنه سمعها من قتادة عن أنس.

وقد ورد التصريح بذكر قتادة بينهما، فيما رواه ابن عدي عن حميد عن قتادة عن أنس.

فآلت رواية حميد إلى رواية قتادة).

وأما رواية قتادة فرواها مسلم في صحيحه من رواية الوليد بن مسلم، ثنا الأوزاعي عن قتادة، أنه كتب إليه يخبره عن أنس بن مالك، أنه حدثه قال: «صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان،