(٢) المسند ٣/ ٣٨٣. قلت: ورجال إسناده ثقات. (٣) المسند ٣/ ٤٩٤ عن محمد بن حمزة عن أبيه. وأخرجه أيضا في ٤/ ٢٢١ عن أبي لاس الخزاعي، وله قصة، وأخرجه الدارمي - كتاب الاستئذان - باب ما جاء أن على كل ذروة بعير شيطانا - ٢/ ٢٨٥ وما بعدها عن محمد بن حمزة عن أبيه، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد - ١٠/ ١٣١. قال الهيثمي: (رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط، ورجالهما رجال الصحيح غير محمد بن حمزة، وهو ثقة). قلت: ليس كما قال الإمام الهيثمي، بل هو مقبول، أي إذا توبع كما في التقريب ص ٤٧٥، وقد توبع عند الإماء أحمد ٤/ ٢٢١ من حديث أبي لاس، وفي سنده ابن إسحاق وقد عنعن، فكلا الطريقين لا يخلو من ضعف، لكنه ضعف منجبر، فيقوي أحدهما الآخر فيصل إلى درجة الحسن لغيره والله أعلم. وذكره في المطالب العالية - ٢/ ١٥٧ - حديث (١٩٢٤) عن عبد الرحمن بن أبي عميرة مرفوعا بنحوه. قال محققه الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي في الحاشية: قال البوصيري: رجاله ثقات.