للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولكنني أخشى إذا أيدناك ونصرناك وأظهرك الله على أعداء الإسلام أن تبتغي غير أرضنا، أو أن تنتقل عنا إلى أرض أخرى، فقال:

لا، أبايعك على هذا. أبايعك على الدم بالدم والهدم بالهدم، لا أخرج عن بلادك أبدا، فبايعه على النصرة وعلى البقاء في البلد، وأن يبقى عند الأمير يساعده، ويجاهد معه في سبيل الله حتى يظهر دين الله، وتمت البيعة على ذلك) (١).

وهكذا كانت الوحدة مع التوحيد على ما نعرض له لاحقا من فكر مفكر آخر.


(١) المرجع السابق ص ٢٤.