للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

امرأة أو شربه ونحوه، كأكله بعد تجبينه (١)، والسعوط والوجور به، ولا بد من خمس رضعات، فلا أثر لما دونها.

فصل:

الرضاع تحريمه كنسب، والأصل في التحريم: الكتاب والسنة والإجماع.

أما الكتاب، فقوله سبحانه وتعالى: {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ} (٢)، فجعل المرضعة أما


(١) تجميده إلى جبن مأكول.
(٢) سورة النساء الآية ٢٣