للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومعناه: هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويغيث الملهوف إذا ناداه (١).

٣ - الوكيل:

قال تعالى: {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} (٢).

«وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو من الليل: اللهم لك الحمد، أنت رب السماوات والأرض، لك الحمد قيوم السماوات والأرض ومن فيهن، لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض، قولك الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهي لا إله غيرك (٣)».

ومعناه: هو الكافي وهو الذي يستقل بالأمر الموكول إليه، وقيل الكفيل بالرزق والقيام على الخلق بما يصلحهم (٤).


(١) الاعتقاد، ص (١٧).
(٢) سورة الأنعام الآية ١٠٢
(٣) رواه البخاري في (الصحيح) (١٣/ ٣٧١) رقم (٧٣٨٥) من حديث ابن عباس، ومسلم في (الصحيح) كتاب (المسافرين) رقم (١٩٩).
(٤) الاعتقاد للبيهقي ص (١٧ - ١٨).