للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤ - القابض الباسط:

قال تعالى: {وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} (١). ومعناه: هو الذي يوسع الرزق، ويقتره، ويبسطه بجوده ورحمته، ويقبضه بحكمته (٢).

٥ - الخافض الرافع:

قال تعالى: {نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} (٣). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض فإنه لم ينقص ما في يمينه، وعرشه على الماء، وبيده الأخرى الفيض أو القبض، يرفع ويخفض (٤)».

ومعنى الخافض: هو الذي يخفض من يشاء بانتقامه، والرافع: هو الذي يرفع من يشاء بإنعامه (٥).

٦ - القيوم:

قال تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} (٦).


(١) سورة البقرة الآية ٢٤٥
(٢) الاعتقاد، ص (١٦).
(٣) سورة يوسف الآية ٧٦
(٤) أخرجه البخاري في (الصحيح) (١٣/ ٤٠٣) رقم (٧٤١٩) من حديث أبي هريرة، ومسلم في (الصحيح) كتاب (الزكاة) ص (٣٧).
(٥) الاعتقاد. ص (١٦).
(٦) سورة البقرة الآية ٢٥٥