للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سابعا: التواب:

وهو الذي يتوب على من يشاء من عباده، ويقبل توبته.

وأدلة ثبوته كثيرة منها:

قال تعالى: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} (١). وقال تعالى: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ} (٢). وقال تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} (٣).

«وكان يعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة من قبل أن يقوم: " رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور (٤)». وقال رسول صلى الله عليه وسلم لعائشة في حديث الإفك: «وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله، وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب، تاب الله عليه. . . (٥)»


(١) سورة البقرة الآية ٣٧
(٢) سورة النور الآية ١٠
(٣) سورة النصر الآية ٣
(٤) رواه. الترمذي في (الجامع) (٥/ ٤٩٤) رقم (٣٤٣٤) من حديث ابن عمر ثم قال: حسن صحيح غريب، وأحمد في (المسند) (١/ ٣٨٨، ٣٩٢، ٣٩٤)، (٢/ ٨٤).
(٥) أخرجه البخاري في (الصحيح) (٥/ ٢٧١) رقم (٢٦٦١)، والترمذي في (الجامع) كتاب (الأشربة) الباب الأول، وابن ماجه في (السنن)، كتاب (الأشربة) الباب الرابع، والدارمي في (السنن) كتاب (الرقائق) الباب (٦٢)، وأحمد في (المسند) المجلد الأول ص (٣٧٠)، المجلد الثاني ص (١٧٦).