للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حادي عشر: المعطي:

وأدلة ثبوته كثيرة منها:

قال تعالى: {قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} (١).

وقال تعالى: {كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ} (٢). وقال تعالى: {وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا} (٣). وقال تعالى: {هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (٤).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين والله المعطي، وأنا القاسم، ولا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون (٥)».

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له (٦)».


(١) سورة طه الآية ٥٠
(٢) سورة الإسراء الآية ٢٠
(٣) سورة الإسراء الآية ٢٠
(٤) سورة ص الآية ٣٩
(٥) أخرجه البخاري في (الصحيح) (٦/ ٢١٧) رقم (٣١١٦) من حديث معاوية، ومسلم في (الصحيح) كتاب (الزكاة) الباب (١٠٠)، وأحمد في (المسند) (٤/ ١٠٠، ١٠١).
(٦) أخرجه مسلم في (الصحيح) (١/ ٥٢١) رقم (١٦٨) من حديث أبي هريرة، وأبو داود في (السنن) كتاب (السنة) الباب (١٩)، والترمذي في (الجامع) كتاب (المواقيت) الباب (٢١١)، وابن ماجه في (السنن) كتاب (الإقامة) الباب (١٨٢)، ومالك في (الموطأ) كتاب (القرآن) الباب (٣٠)، والدارمي في (السنن) كتاب (الصلاة) الباب (١٦٨)، وأحمد في (المسند) (٢/ ٢٦٤، ٢٦٧).