للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به (١)».

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا (٢)». وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس (٣)».

وللرضا ثمرات عديدة تعود على الراضي.

ثمرات الرضا:

الرضا يوجب للراضي الطمأنينة، وبرد القلب، وسكونه، وقراره، وينزل على العبد المتوكل السكينة التي لا أنفع له منها.

كما أنه يفرغ قلبه ويقلل همه وغمه، فيتفرغ لعبادة ربه بقلب خفيف من أثقال الدنيا وهمومها وغمومها.


(١) صحيح البخاري (٣/ ٤٨) كتاب (التهجد) رقم (١١٦٢)، والترمذي في (جامعه) كتاب (الوتر) (١٨)، وابن ماجه في (السنن) كتاب (إقامة الصلاة) (١٨٨).
(٢) أخرجه البخاري في (الصحيح) كتاب (الاعتصام)، ومسلم في (الصحيح) (١/ ٦٢) رقم (٣٤).
(٣) رواه الترمذي في (الجامع) (٤/ ٦١٠) رقم (٣٤١٤) من حديث عائشة، (صحيح الجامع) رقم (٥٩٧٣).