للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خلاف فيه بين العلماء) (١).

وقال ابن عبد الشكور رحمه الله تعالى: (ما نقل آحادا فليس بقرآن قطعا) (٢).

وقال عبد العلي الأنصاري رحمه الله تعالى ما مؤداه: (القراءة الشاذة ليست من القرآن اتفاقا) (٣).

وقد نقل الباجي رحمه الله تعالى الإجماع على المنع من كتابة ما عدا المتواتر في القرآن الكريم، فقال في معرض تعليقه على قول مولى عائشة رضي الله تعالى عنها: «أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفا، وقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذني: فلما بلغتها آذنتها فأملت علي: (وصلاة العصر) قالت عائشة: سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم (٧)».

قال: (يقتضي أن يكون قبل جمع القرآن في مصحف، وقبل أن يجمع الناس على المصاحف التي كتب بها عثمان إلى


(١) البحر المحيط (١/ ٤٧٥).
(٢) مسلم الثبوت (٢/ ٩).
(٣) فواتح الرحموت (٢/ ٩).
(٤) رواه مسلم في كتاب (المساجد ومواضع الصلاة). (صحيح مسلم بشرح النووي ٥/ ١٢٩ - ١٣٠).
(٥) سورة البقرة الآية ٢٣٨ (٤) {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى}
(٦) سورة البقرة الآية ٢٣٨ (٥) {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى}
(٧) سورة البقرة الآية ٢٣٨ (٦) {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}