أولا: أدلة الفريق الأول القائلين بأن القراءة الشاذة ليست حجة في الأحكام الشرعية.
أ - وقد استدلوا على أنها ليست بقرآن بثلاثة أدلة:
الدليل الأولى: أن القرآن قاعدة الإسلام وقطب الشريعة وإليه رجوع جميع الأصول، ولا أمر في الدين أعظم منه، وكل ما يجل خطره ويعظم وقعه لا سيما من الأمور الدينية، فأصحاب الأديان يتناهون في نقله وحفظه، ولا يسوغ في اطراد الاعتياد رجوع الأمر فيه إلى نقل الآحاد ما دامت الدواعي متوفرة والنفوس إلى ضبط الدين متشوفة (١).
وخلاصة هذا الدليل: أن الدواعي متوافرة على نقل القرآن الكريم لعظم منزلته في الشرع، ولو كانت القراءة الشاذة منه