للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أقبح الغلط، وركب في فهمه ودعواه أعظم الشطط، فإنه إن كان تفسيره لها بما فسرها به راجعا إلى لغة العرب وعلومها فهو كذب بحت، فإن العرب لم يتكلموا بشيء من ذلك، وإذا سمعه السامع منهم كان معدودا عنده من الرطانة. . .) (١) إلخ. ومع هذا فإن من أقوال المفسرين لها ما هو معقول وقريب ولا عيب فيه إلا عدم الدليل، ومنها ما يفقد الدليل مع البعد والغرابة، والشطط والتكلف.

هذه الأمور لا بد من التنبيه عليها قبل ذكر أقوال العلماء فيها.


(١) فتح القدير: الشوكاني، ج١ ص ٣٠.