(ألم) بمعنى نزل. فالمراد: ألم ذلك الكتاب، أي نزل عليكم، ومع ظهور بطلانه فإنه لا يتأتى في بقية الأحرف.
١٢ - أنها قسم أقسم الله تعالى به كما أقسم بالقلم تنويها بها لأن مسمياتها تألفت منها أسماء الله تعالى وكتابه الكريم وغير ذلك.
١٣ - أنها تعليم للحروف المقطعة حتى إذا وردت عليهم بعد ذلك مؤلفة كانوا قد علموها كما يتعلم الصبيان الحروف المقطعة.
١٤ - أنها للتنبيه مثل النداء المقصود به التنبيه في قولك: يا فتى لإيقاظ ذهن السامع.
١٥ - أنها علامة لأهل الكتاب وعدوا بها من قبل أنبيائهم أن القرآن يفتتح بحروف مقطعة.
١٦ - أن كل حرف منها في مدة أقوام وآجال آخرين بحساب الجمل.
١٧ - أنها للدلالة على انقطاع كلام واستئناف آخر، فالمراد بها الدلالة على انتهاء سورة وابتداء أخرى.
هذه بعض أقوال العلماء في المراد بالأحرف المقطعة أهملت منها ما هو بعيد أو متشابه، كما أهملت من الأقوال ما يرى أنها للإعجاز إذ هو ما سنفصله هنا.
وقد أوردت هذه الأقوال من غير مناقشة لها، حتى ما هو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute