للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم أثار سؤالا ثالثا عن وجه اختصاص كل سورة بالأحرف التي افتتحت بها فأجاب: (إذا كان الغرض هو التنبيه، والمبادئ كلها في تأدية هذا الغرض سواء لا مفاضلة، كان تطلب وجه الاختصاص ساقطا، كما إذا سمى الرجل بعض أولاده زيدا والآخر عمرا، لم يقل له لم خصصت "، ولدك هذا بزيد، وذاك بعمرو لأن الغرض هو التمييز. . . .) (١).


(١) الكشاف: الزمخشري، ج١ ص ١٨.