للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في طريقه، لم يعده؛ لأن ذلك ليس بإقامة تخرج طوافه عن أن يكون آخر عهده بالبيت (١).

وكذا إن اشتغل بأسباب الخروج كحزم الأمتعة، وإعداد الرواحل. .

أما إن اشتغل بعده بغير أسباب الخروج كتجارة، أو إقامة، فهل عليه إعادة الطواف مرة أخرى؟

اختلف العلماء في ذلك على قولين:

القول الأول: أن عليه الإعادة. وإلى هذا ذهب مالك، والشافعي، وأحمد، وبه قال عطاء، والثوري، وأبو ثور، وأبو يوسف، والحسن، وابن حزم. .


(١) قال الموفق في المغني ٥/ ٣٣٩: (وبهذا قال مالك، والشافعي، ولا نعلم مخالفا لهما).