خصالا شتى: شدة في غير عنف، ولين من دون ضعف، علاوة على ما خصه الله من ذكاء وفطنة، وورع وتقى. . مع حب للمساعدة وعطف على المحتاجين.
ومن تتبع سيرته: المرصود منها والمحفوظ، يتضح له أنه إمام في علمه واجتهاده، جبل أشم في تصديه للتيارات الوافدة، إذ هو من النوادر الذين يبرزون على الساحة بين وقت وآخر، وممن ينطبق عليه قول الشاعر:
سيذكرني قومي إذا جد جدهم ... وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
إنه العالم الفذ، إمام عصره، الذي جمع الله فيه خصالا عديدة، مع الإخلاص، والاهتمام بالعلم ونشره، إلى جانب الحكمة في معالجة الأمور، وبعد النظر في تحري العواقب، وتلمس ما فيه الرأفة بالأمة.
إنه مفتي الديار السعودية، ورئيس قضائها: الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب، رحمهم الله جميعا.
ولئن كان الشيخ محمد علما من الأعلام البارزة، المرتبطة بتاريخ المملكة العلمي والقضائي والفتوى، والمعروف لا يعرف