وكان الشيخ فيصل رحمه الله، مع فضله وعلمه أحد المجاهدين الذين اشتركوا في الغزوات مع الملك عبد العزيز أيام توحيد الجزيرة.
٣ - الشيخ أحمد محمد شاكر، المحدث المصري، كان يجلس عند الشيخ محمد في زيارته للمملكة، وكان الشيخ يجله ويحترمه، وربما جرى البحث معه في علوم الحديث، فيستمع إليه استماع المستفيد والمسترشد، مما عند الشيخ شاكر، وكان يتردد على الشيخ محمد ويجلسه في مجلسه الاحترام والتقدير.
٤ - الشيخ عبد الرحمن بن يوسف الإفريقي، المحدث الذي كان مدرسا بالمعهد العلمي بالرياض، ثم في كلية الشريعة، وقبل ذلك كان في دار الحديث بالمدينة، كان الشيخ يظهر له المحبة والإكرام، ويصغي إليه كثيرا، وربما جرى البحث معه في مسائل علم الحديث والرجال، ويضحك لأحاديثه، وقل أن يضحك رحمه الله، وقد أوصى عند وفاته على أبنائه الشيخ محمد بن إبراهيم.
٥ - الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، كان له مكانة عند الشيخ محمد، ويصغي إليه عندما يتكلم وربما جرى البحث معه في دقائق الأمور العربية: لغة وشعرا، وفي علم المنطق والفلسفة، وربما استشاره في بعض الأشياء، وما يرد من الخارج، خاصة في المسائل العلمية والفتاوى. والشيخ