للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ (١)».


(١) رواه الإمام أحمد في مسنده ٤/ ١٢٦، ١٢٧، وأبو داود في سننه في كتاب السنة باب في لزوم السنة ٤/ ٢٠٠، ٢٠١، حديث (٤٦٠٧)، وابن أبي عاصم في السنة باب ما ذكر من زجر النبي صلى الله عليه وسلم عن محدثات الأمور ١/ ١٩، حديث (٣٢)، وابن حبان في صحيحه (موارد الظمآن ص ٥٦، رقم ١٠٢)، والحاكم في المستدرك في العلم ١/ ٩٧، والبيهقي في المدخل ص ١١٥، حديث (٥٠)، وأبو نعيم في الحلية ١٠/ ١١٤، ١١٥، والبغوي في شرح السنة في كتاب الإيمان باب الاعتصام بالكتاب والسنة ١/ ٢٠٥، حديث (١٠٢)، وقال: " حديث حسن "، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله باب الحض على لزوم السنة ٢/ ١٨٣ من طرق عن الوليد بن مسلم ثنا ثور بن زيد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر قالا: أتينا العرباض بن سارية. . . فذكره. وإسناده حسن، رجاله ثقات، عدا عبد الرحمن السلمي وهو مقبول، كما في التقريب، وعدا حجر بن حجر، وهو أيضا مقبول، كما في التقريب، فتعضد رواية أحدهما رواية صاحبه، وقد صحح هذا الإسناد الشيخ محمد ناصر الدين في ظلال الجنة ١/ ١٩. ورواه الترمذي في العلم باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع ٥/ ٤٤، ٤٥، حديث (٢٦٧٦)، وابن أبي عاصم في الموضع السابق ١/ ١٧، ١٩، حديث (٢٧، ٣٠، ٣١، ٣٣) والدارمي في مقدمة سننه باب اتباع السنة ١/ ٥٧، رقم (٩٥)، والخطيب في الفقيه والمتفقه باب ما جاء في قول الواحد من الصحابة ١/ ١٧٦، وأبو نعيم في الحلية ٥/ ٢٢٠، ٢٢١، والحاكم في الموضع السابق، وابن عبد البر في الموضع السابق ٢/ ١٨١، ١٨٢ من طرق عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن العرباض. . . فذكره، وقال الترمذي: " حديث صحيح ". وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. ورواه ابن ماجه في مقدمة سننه باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين ١/ ١٥، ١٦، حديث (٤٢)، والحاكم في الموضع السابق، وابن أبي عاصم في الموضح السابق ١/ ١٧، حديث (٢٦) من طريق الوليد بن مسلم ثنا عبد الله بن العلاء (يعني ابن زبر) حدثني يحيى بن أبي المطاع، قال: سمعت العرباض بن سارية-. . . فذكره. وإسناده حسن، رجاله ثقات، عدا يحيى بن أبي المطاع، وهو صدوق كما في التقريب. ورواه ابن أبي عاصم في الموضع السابق ١/ ١٨، حديث (٢٨، ٢٩) من طريق المهاصر بن حبيب عن العرباض بن سارية. وصحح إسناده الشيخ محمد ناصر الدين في ظلال الجنة ١/ ١٧. وقد صحح هذا الحديث غير من سبق ذكرهم الضياء المقدسي في رسالة اتباع السنن واجتناب البدع ص ٣٢، والأرنؤوط في تعليقه على شرح السنة.