للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هـ - ولهذا كان أبلغ ما أجاب به الأنصار النبي هو دموعهم الغزيرة التي تدفقت من قلوب ملأها الحب والإيمان، وهزها الندم والتأثر، وإذا هذه الدموع تظل تنسكب حتى تبلل اللحى، ثم يقولون: (رضينا برسول الله قسما وحظا).