للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢ - أغلق النبي - صلى الله عليه وسلم- باب الجدل والخلاف حين سلم للأنصار تسليما كاملا، بأهم نقطة اعتمد عليها موقفهم كله، وهي فضلهم في الإسلام، وأياديهم الطولى على المسلمين، فقد كان هذا الشعور في نفوس الأنصار هو مثار الفتنة، حيث حسبوا أن أفضليتهم في الإسلام تقتضي زيادة أنصبتهم من الغنائم، فاعترف لهم النبي بأفضليتهم في صورة لعلها أكبر بكثير مما راود نفوسهم، ولكنه علمهم أن الإيمان شيء، ومتاع الدنيا شيء آخر.