للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الله تعالى: {وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ} (١) وقال تعالى: {وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ} (٢) وقال تعالى: {وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ} (٣) وقال تعالى: {وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ} (٤) {وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ} (٥) وقال تعالى: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ} (٦) وقال تعالى: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} (٧).

وعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كنت قائما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء حبر من أحبار اليهود فقال: السلام عليك يا محمد. . . وحتى أن اليهودي قال: فما تحفتهم حين يدخلون الجنة؟ قال: " زيادة كبد النون "، قال: فما غذاؤهم على أثرها؟ قال: "ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها " قال فما شرابهم عليه؟ قال: " من عين تسمى سلسبيلا "، قال: صدقت. . . (٨)».

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله. صلى الله عليه وسلم قال: «تكون الأرض يوم القيامة خبزة (٩) واحدة


(١) سورة الأنبياء الآية ١٠٢
(٢) سورة فصلت الآية ٣١
(٣) سورة الطور الآية ٢٢
(٤) سورة الواقعة الآية ٢٠
(٥) سورة الواقعة الآية ٢١
(٦) سورة الحاقة الآية ٢٤
(٧) سورة المرسلات الآية ٤٣
(٨) سبق تخريجه وبيان غريبه قريبا.
(٩) رواه مسلم في صحيحه (كتاب صفات المنافقين وأحكامهم) حديث ٢٧٩٢، ورواه البخاري في صحيحه (كتاب الرقاق) باب ٤٤ حديث ٦٥٢٠.