للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا، ثم قال: اذهب فسلم على أولئك من الملائكة فاستمع ما يجيبونك، تحيتك وتحية ذريتك. فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله. فزادوه ورحمة الله. فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن (١)».

وعنه رضي الله عنه قال: «أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة، لا يبولون، ولا يتغوطون، ولا يتفلون، ولا يمتخطون، أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومجامرهم الألوة الألنجوج (٣)». وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يدخل أهل الجنة جردا (٤)


(١) رواه البخاري في صحيحه (كتاب الأنبياء) باب ١ حديث ٣٣٢٦، وروى مسلم نحوه (كتاب صفة الجنة) ٢٨ حديث ٢٨٤١.
(٢) رواه البخاري في صحيحه (كتاب الأنبياء) باب ١ حديث ٣٣٢٧، وروى مسلم نحوه (كتاب صفة الجنة) حديث ٢٨٣٤.
(٣) (٢) عود الطيب، وأزواجهم الحور العين، على خلق رجل واحد، على صورة أبيهم آدم؟ ستون ذراعا في السماء
(٤) رواه أحمد في المسند. انظر تحقيق أحمد محمد شاكر ١٥/ ٧٤ حديث ٧٩٢٠، وقال إسناده صحيح، وروى الترمذي بعضه بإسناد حسن غريب كتاب صفة الجنة باب ١٢ حديث ٢٥٤٥، وانظر صحيح الجامع ٦/ ٣٣٧ حديث ٧٩٢٨.