للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جاءك هذا فلا تحبسه عني " (١).

وقال: لم يكن أحد بالمدينة يقارب ابن إسحاق في علمه ولا يوازيه في جمعه.

وقال: كان محمد بن إسحاق يكتب عمن فوقه ومثله ودونه؛ لرغبته في العلم وحرصه عليه.

وقال: كان محمد بن إسحاق يكتب عمن فوقه ومثله ودونه؛ لرغبته في العلم وحرصه عليه، فلو كان ممن يستحل الكذب لم يحتج إلى النزول، فهذا يدلك على صدقه (٢).

وقال العجلي: محمد بن إسحاق مدني، ثقة (٣). وروى المفضل بن غسان، عن يحيى بن معين: " ثبت في الحديث " (٤).

قال علي بن المديني مدار حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على ستة، فذكرهم ثم قال: فصار علم السنة عند اثني عشر، أحدهم ابن إسحاق.

وقال: سمعت سفيان يقول: قال ابن شهاب - وسئل عن مغازيه- فقال: هذا أعلم الناس، يعني ابن إسحاق (٥).


(١) الجرح والتعديل ٧/ ١٩٢.
(٢) الثقات لابن حبان ٧/ ٣٨٣، ٣٨٤.
(٣) الثقات ص ٤٠٠ رقم ١٤٣٣.
(٤) عيون الأثر ١/ ١٠.
(٥) تاريخ بغداد ١/ ٢١٨ - ٢٢٠.