للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي، وإبراهيم بن سعد من أكثر أهل المدينة حديثا في زمانه (١).

وقال يعقوب الجوزجاني: محمد بن إسحاق يشتهون حديثه (٢).

وقال ابن سعد: كان ابن إسحاق أول من جمع مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج من المدينة قديما فأتى الكوفة والجزيرة والري وبغداد فأقام بها حتى مات (٣).

وقال الخليلي: محمد بن إسحاق عالم كبير، وإنما لم يخرجه البخاري من أجل روايته المطولات، وقد استشهد به وأكثر عنه فيما يحكي في أيام النبي صلى الله عليه وسلم، وفي أحواله، وفي التواريخ، وهو عالم واسع الرواية والعلم، ثقة (٤).

وقال: قال ابن إدريس الحافظ: كيف لا يكون ابن إسحاق ثقة، وقد سمع من الأعرج ويروي عنه، لم يرو عن أبي الزناد عنه، ثم يروي عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عنه، ثم قال الخليلي: روى عن ابن إسحاق عن أستاذيه الزهري وصالح بن كيسان وعقيل ويونس (٥).


(١) تهذيب التهذيب ٩/ ٤١، سير أعلام النبلاء ٧/ ٣٩.
(٢) تاريخ بغداد ١/ ٢٢٤ - ٢٢٥.
(٣) الطبقات ٤/ ٣٢٢.
(٤) التهذيب ٩/ ٤٦.
(٥) الثقات لابن حبان ٧/ ٣٨٣، تاريخ بغداد ١/ ٢٢٨.