للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٣٣٤ هـ، حيث سافر إلى قطر (١).

٣ - وفي قطر بعدما دعاه حاكمها الشيخ: عبد الله بن قاسم بن ثاني آخر عام ١٣٣٤ هـ تولى القضاء والتدريس ورحل إليه كثير من الطلاب، أخذوا عنه العلم في قطر (٢)، وقد سعى لإنشاء المدرسة الأثرية التي أسهم بعض أعيان البلاد في إنشائها، وفي مقدمتهم خالد بن محمد الغانم، وخليل إبراهيم الباكر، وقد استمرت هذه المدرسة تؤدي رسالتها من عام ١٩١٣م- إلى عام ١٩٣٨م. وكان من أوائل الطلاب الذين درسوا على الشيخ محمد بن مانع من رجال قطر، الذين أسهموا في خدمة الحياة الثقافية والأدبية، كما قال عبد الله بن أحمد الشباط:

أ- الشيخ عبد الله بن تركي أحد رجال التعليم في قطر.

ب- الشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري رحمه الله، مارس التعليم في المملكة العربية السعودية، ثم عاد إلى قطر، والتحق بوزارة الأوقاف، وأصدر التقويم القطري.

ج- الشيخ عبد الله بن زيد المحمود رحمه الله، الذي أسندت إليه رئاسة المحاكم الشرعية في دولة قطر.

د- الشاعر القطري أحمد بن يوسف الجابر. وكانت الدراسة في المدرسة الأثرية تسير على النهج التقليدي القديم المتبع في مصر، حيث تبدأ بدراسة العلوم الدينية، كالفقه والحديث والسيرة النبوية، ثم علوم اللغة العربية، النحو والصرف،


(١) (معجم المطبوعات العربية) للدكتور جواد الطاهر، هامش ص ١٢٠١.
(٢) (مشاهير علماء نجد وغيرهم)، ص ٢٦٩، ٢٧٠.