للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي ساحل عمان (١). والسيد ولي الدين أسعد هو أول من أشار إلى عمان، ضمن البلاد التي كان له أثر فيها.

٧ - وفي عام ١٣٦٥ هـ صدر مرسوم ملكي كريم، بتعيينه مديرا عاما للمعارف، ثم أسندت إليه رئاسة دار التوحيد بالطائف. .

كما ذكر ابن بسام (٢)، ويرى عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ في كتابه: مشاهير علماء نجد وغيرهم أن إسناد رئاسة دار التوحيد إليه كان في عام ١٣٦٦ هـ واستمر في عمله التعليمي إلى أن أحدثت وزارة المعارف سنة ١٣٧٣ هـ وعين صاحب السمو الملكي الأمير فهد " خادم الحرمين الشريفين " وزيرا للمعارف، فحينئذ نقل الشيخ محمد بن مانع مستشارا برتبة وكيل وزارة إلى عام ١٣٧٧ هـ (٣).

٨ - وفي عام ١٣٧٢ هـ يذكر الشيخان محمد بن عثمان القاضي وعبد الله بن بسام: أن الشيخ محمد بن مانع قام بجولة تفقدية من مكة على مدارس بعض مناطق المملكة، فمر بجدة فطريق المدينة، حتى وصل المدينة، ومنها إلى حائل ثم القصيم، ثم واصل سيره إلى بلدان الوشم وسدير ثم الرياض، ومنه إلى الأحساء والمنطقة الشرقية والشمالية، ثم عاد إلى الرياض، واستأنف الجولة في جنوب نجد.

وقد استقبل في كل بلدة ومدينة وقرية مع الأعضاء الذين


(١) مجلة (المنهل) ذو القعدة ١٣٨٥ هـ ص ٨٦٥.
(٢) (علماء نجد خلال ستة قرون) ٣: ٨٣٠.
(٣) (مشاهير علماء نجد وغيرهم) ص ٢٧١.