انتدبوا معه استقبالا رائعا لم يعهد له مثيل قبله، وخاصة في القصيم، حيث عمل له في عنيزة مخيم كبير في قبلي عنيزة، واحتفوا به احتفاء عظيما، وألقيت بين يديه القصائد الرنانة والخطب الطنانة، وخرج الطلبة وأعيان البلاد، وأنشد الأساتذة والطلاب أناشيد الترحاب بمقدمه الميمون. وكان ممن ودعه لما انتهى من الأحساء تلميذه الشيخ: محمد بن عبد الله آل عبد القادر الأحسائي بقوله:
هبوا إلي صبرا قبل يوم التفرق ... يخفف ما بي من عظيم التشوق
فكيف سلوي عن لطيف شمائل ... أرق وأصفى من شمول معتق